السلام عليكم
دى قصه مش تاليفى خالص دى من روايات عبير اسمها "حب فى الظلام" تاليف "ان هامبسون"
بس انا لخصتها باسلوبى وزودت حبة حاجات من عندى وغيرت اسمها لانها بجد عاجبانى... يارب تعجبكوا
هى التى لطالما احبته وهى التى لطالما تمنت ان يراها كما هى تراه ...هى التى كانت تموت كل لحظه تراه فيها يبتعد عنها او متقرب منها ولكن لايشعر بها.. لم تكن متخيله حياتها بدونه منذ اول لقاء لهم... ولم تكن متوقعه ماتخبئه الايام لها...لم تكن بدرجة الجمال التى تلفت الانتباه... لكن كان بادخلها الفتاه التى تطير فرحا وسعاده وتمتلى دنياها بالاعياد بمجرد نظره واحده منه بقصد او بدون قصد...فضلت دائما الوقوف بجانبه فى اصعب الاوقات بالرغم من رفضها هذا المبدا مع الاخرون ..لم تكن تستطع ان تعترف له بما يكنه قلبها بسبب عدم ايجاد اى رد فعل منه لها يدل على انها موجوده بداخل هذا القلب العميق ..لكنها دائما وابدا تكن له كثير من الشوق واللهفه والحب والحنان والعطف والاحتياج ..بالرغم من كل هذا لم تعطى لنفسها الفرصه ان تجعله يرى مابداخلها..
لكن للاسف جاءت التى تستطيع ان تعبر عما بداخلها واستطاعت ان تمتلك وجدانه وحياته ..اما المصيبه الكبرى انها اختها التى تزداد جمالا عنها وزيادة على الجمال فهى تعبر عما تريد ان تقوله حتى لو لم يكن بداخلها انما مجرد لفت لانتباهه لها...
احب اختها كثيرا... وهى اصبحت دنياها محطمه لاقصى الحدود... فلم يعد هناك دنيا .. ولم يعد هناك نور ... ولم يعد هناك مكان للحياه بداخلهاوقررت ان بتبعد عنهم حتى لا تتعذب اكثر مما هى عليه.. وفى نفس الوقت لاتخسر اختها التى اكتسبت قلب حبيبها..وبعد سنه اعادها الحنين ..لتجد اختها قد تم خطبتها لشخص اخر غير حبيبها ...لم تكن تعرف مايخبئه الزمن... حادثه شنعيه بالسياره تنجو منها اختها الجميله.. اما هو فيصاب بالعمى ويشوه جزء من ذراعه ..فتبتعد الجميله بحبها المزيف عن هذا الاعمى الذى لم يعد له مكان بحياتها ...وهو يصبح محطم نفسيا فيبتعد هو الاخر الى مكان لايراه به اى شخص لان كبرياءه لايسمح له بان يراه احد هكذا..
لم تتردد المسكينه ولو لحظه لتذهب اليه... لتعيد اليه اشراقة الحياه...انتحلت شخصية اختها واقنعته بذلك وانها نادمه على ابتعادها عنه ..عادت له حياته وحبه الجميل وتزوجها...وهى سعيده بهذا النعيم ولكنها تعلم جيدا انه نعيم مزيف لانه كله لاختها...كانت شخصيتها البريئه دائما تظغو على الشخصيه الطماعه التى تحاول ان تتمثلها..كان دائم الشك بها وبدأ يستخدم اسلوب الذل والمهانه معها ليسترجع كرامته التى اهاتنها اختها منذ زمن ...حتى جاء يوم الحقيقه.. كانا يتمشيان فى غابه.. تقرا له كالعاده القصص والكتب التى يحب ان يسمعها منها وفجاه يظهر ثعبان كاد ان يقتل حبيبها وبكل مافيها من خوف تحول الى جرأه امسكت بجزع شجره وابعدته عن حبيب الروح حتى لايتاذىلكن بعض من سمومه اصابتها فسهر الحبيب بكل حنان على رعايتها وهو يعلم جيدا انها ليست الجميله لان الجميله كانت ترتعب عندما تسمع اى شىء فيه كلمة ثعبان ...كان الحبيب دائما يشتكى صداعا رهيبا .. لم يكن يعرف السبب..حتى انه كان يتعصب كثيرا عليها بسبب هذا الالم وهى كانت دائما محتملاه بكل ترحيب ..لم تعد تستطع تراه يهتم بها لانها مجرد انها اختها... ولم تعد تستطع ان تجعله يعيش معها بهذه الكذبه لفتره اطول ..انتهزت فرصة ذهابه للطبيب ليرى عيناه .. حتى حجرت على اول طائره لبيتها لتعود لوطنها منكسرة القلب للمره الثانيه ووحيده للمره الثانيه لم تكن تعلم انه منذ الفتره التى تغير فيها تجاهها وبدا بمعاملتها بقسوه وهو يعلم انها الاخت التى تقل جمالا عن التى اصبحت الان اقبح انسانه فى نظره الذى عاد له وهى لا تعلم اى شىء...
وعندما وصلت الى بيتها قررت ان ترحل مره اخرى بعيدا عن اى شىء يذكرها بحبها الذى يلاقى المأسى فى كل لحظه من حياتهالتجد نفسها لاتمتلك اى شىء سوى ان تحضر امتعتها والدموع منهمره على وجنتيها ...
وفى لحظة الوداع لم تجد اهلها ليودعوها... تبحث عنهم فى كل مكان فى البيت .. وفجاه لاتجد سوى شخص اخر الذى لطالما ارادت ان تجده فى كل مكان تذهب اليه ...كادت ان تعترف لكنه منعها لانه لطالما هو الذى يقرا افكارها التى حتى تحاول ان تفكر فيها منذ علم انها هى التى تريد ان تموت من اجله...
وهنا علم انه ليس الجمال والكلام المليء بالرقه فقط هم الحب ...
انما الحب هو ان تموت من اجل ان ترى من تحبهم بافضل حال...
peri
التسميات: OuR Talents