02‏/11‏/2010

صراع داخلى



يراودها احاسيس غريبه
فاحيانا تعشق الحياه
بكل صعابها
ويتولد داخلها طاقه عاليه من الاصرار والتفائل والامل
للتغلب ع اى شىء يكدر صفو حياتها
حتى ولو بمجرد ابتسامه تكسر نظره الحزن التى خلقة من اجلى عيناها
واحيانا
تغمض عيناها وتحلق بعيدا
وتطير لكى تصل الى السماء وتسبح ف الفضاء وسط النجوم والسحاب
وتبعد عن جميع البشر
فكم يروق لها هذا الحلم فانها تطمح الى الصفا
واحيانا اخر
تستسلم لليأس
والحزن الدفين داخل زوايا قلبها
وتنهار قواها ويتهدم الحصن التى تحاول جاهدت بناءه للتغلب ع الحياه
وتصبح كطائر كسير الجناح لا يقوى ع الطيران
ولا يجد من يساعده من اجل الحياه
او كطفل يتيم فى ليله ظلماء شديده البروده وحيدا
ولا يجد يدى حانيه تربط ع ظهره لتشعره ولو بقليل من الامان
او اشبه لجبل انهار تماما
فاصبح الجميع يستفاد منه فقد فقده شموخه وكبريائه من اجل الاخرين
فهذا الرجل ياخد منه الكثير والكثير لبناء حياته
وهذا الطفل يلهو ويلعب فوق حطامه
وهذا ينظر اليه نظرة شفقه على ما كان فى الامس وماذا اصبح اليوم
وهذا وهذا الجميع ياخدونا منه فقط
فبعد ان كان جبلا شامخا صامدا اصبح مجرد
اداء لمساعدة الاخرين
فكم اجدها تشبه هذا الجبل كثيرا
واحيانا اخرى
اشعر انها اشبه للقمر فى وحدته
فهو يضىء للجميع حياتهم
ويشهد على قصص عشاقهم
ويشكو له هذا وتبكى له هذه
ولكن لا احد يعرف ما بداخله
فالجميع يرا الوجه المضىء له
ولا يرون ما بداخله من ظلام دامس
ووحده قاتله
فانه يسمع ويسمع ويسمع احزان والم الاخرين
ولكنه لا يتكلم ابدا .

كم هما متطابقان

لكنها ف صراع دائما لا تعرف ماذا تريد ولا ماذا تفعل

هل هناك امل ام هناك المزيد من الالم

فانها اصبحت مسيره وليس مخيره
كم اشفق ع تلك الفتاه
فقد اوشك قلبها ع الرحيل
فانها اعتادت ان تضحك ف اشد اللحظات حزنا
وان تعطى وهى ف امس الحاجه ان تاخذ
وان تسامح وهى ف اصعب لحظات الجرح
وان تتغاضه عن احزانها والمها وان تحطم بيدها كبريائها
وان تظل تعطى وتبتسم وتسامح
فالاستسلام هو الحل الوحيد
فشكواها لن يسمعها احد ولا يهتم لامرها بشر
فماذا تفيد الشكوى ان لم تجد من يسمعها والاهم ان يشعر بها

نور القلب

4 التعليقات:

yusra يقول...

تطلعى معايا ع البحر ؟

نور القلب يقول...

يااااااااااااااااااريت بجد نفسى اوى

hager يقول...

لما تضييق اوووي اعرفي انها بتفرج بعديها
ان بعد العسر يسرا :)
تفائلي ,,

NOOOOOODY يقول...

ازاى تقول مفيش حد يسمع شكوتها وربنا موجود؟

اصلا ربنا هو الوحيد اللى نقدر نفضفض له ونشكيله فهو من اليه المشتكى وهو منتهى كل شكوى..ناجيه واشكيله وهو احن علينا من اى مخلوق وهيسمعلك اكتر من اى حد..وهو اللى هيفرجها باذنه..دايما لما بتضيق علينا اعرفى ان ربنا وحشه صوتك وعاوز يسمعك وانتى بتناديله..ان مع العسر يسرا..
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت..وكنت اظنها لا تفرج..